القاضي والشاعر احمد محمد الحضراني



القاضي والشاعر . أحمد محمد الحضراني ( أبو إبراهيم ) .. 
من مواليد ضوران آنس ..قضى حياته في اليمن، والهند وإندونيسيا والحجاز .. 
تلقى علومه في اليمن .. ثم قصد الحجاز .. فدرس على علمائها الفقه والسنة وعلوم الدين في عهد الشريف حسين .. وقد عرف بكثرة حفظ الشعر العامي والفصيح .. وكان يتقن اللغتين التركية والفارسية .. وحفظ شعرًا بهما.
في مطلع حياته انضم إلى الثورة العربية الكبرى التي أعلنها على الأتراك الشريف حسين .. وأقام صلات مع نوري السعيد ( العراق ) وعزيز المصري ( مصر ) وفؤاد الخطيب ( سورية ) .. ورافق الإمام يحيى إلى مناطق الضالع والشعيب وتعز وصنعاء.
وبعد ثورة 26 سبتمبر قصد الحجاز وعاش في الطائف .. وكان يزور اليمن بين الحين والآخر ..
كان عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين .. ونشط في الكفاح ضد الإنجليز .. وينسب إليه أنه أسقط للإنجليز طائرة مغيرة برصاص بندقية .. وهو والد الشاعر اليمني إبراهيم الحضراني.

توزع شعره بين الشعر القبلي الحميني والفصيح .. وما أتيح من شعره الفصيح قليل .. منه مقطعات نظمها في مواقف ومناسبات مختلفة .. وهي تعكس عمق تجربته الوطنية وارتباطه بالأحداث السياسية في منطقته .. يدعو فيها شعب اليمن إلى اليقظة والأخذ بأسباب العلم ..
شعره يعكس اطلاعه على عيون الشعر العربي القديم .. و تشيع فيه أساليب الإنشاء البلاغي من نصح وأمر ونهي وغير ذلك .. لغته سلسة وخياله ملائم لمعانيه.
له قصيدة وردت ضمن كتاب «البحر»، وأخرى وردت ضمن كتاب «هجرة حضران»، وقصيدة من الشعر القبلي وردت ضمن كتاب «قصة الأدب في اليمن»، وله قصائد أخرى.

تعليقات