الشيخ حسين عبدالرزاق غشيم



الشيخ / حسين عبدالرزاق غشيم ... ولد في قرية دار الماجل بحزيم الوسط - مديرية ضوران آنس .. في العام 1925م ..
………………………………………………
من الشخصيات الاجتماعية المعروفة علي مستوى اليمن .. وهو شيخ مشائخ ( شيخ الضمان) لمخلاف حمير والسلف - آنس .. محافظة ذمار ..
………………………………………
التحق بالقوات الملكية وعمره لا يتجاوز الخمسة عشر عام .. ونظرا لفطنته حاز على ثقة الامام / احمد حميدالدين .. وعينه عريفية براني في الجوف ... ثم نقله الى مأرب .. وبقي هنالك ست سنوات .. فضاق من بقائه فترة طويلة في مأرب فاشتكى للإمام .. فنقله إلى البيضاء .. وعينه في مرخه (حدود شبوة) .. واستمر هناك عدة سنوات مع مرافقيه .. وعند اول زيارة له الى صنعاء ولقائه بالإمام قال له : (يامولاي جئت اشتكي لك من مأرب فنقلتني إلى البيضاء .. وكنت أظن أنها بيضاء مثل اسمها ولكني عملت في مكان ابعد من عملي السابق ) .. فضحك الامام وقال : (مية وماوية) .. ليتم اعتماد مائة عسكري (عكفه) تابعين له .. وتعيينه عاملا علي منطقة ماوية في تعز .. واستقربه الحال هناك حتي قيام ثورة1962م ..
………………………………………………………
من المواقف التي حصلت له مع الإمام أحمد .. عندما فر إلى عدن .. مع مجموعة من عرائف البراني .. وبقي هناك لفترة .. وبعد أن رجع وقابل الامام أحمد في تعز ضمن العائدين ركز عليه الإمام اكثر من غيره .. وقال له : ( حتى انت قد بيعلموك ) .. فقام في اليوم الثاني .. وأخذ راسين بقر واتجه بهم مع مجموعة من أصحابه إلى قصر الإمام لإرضائه .. وعند وصوله الى باب القصر .. سمح له بالدخول لمقابلة الامام .. وأثناء المقابلة سلم له الزامل الذي وصل به مع الهجر .. وقد رد الإمام على الزامل على الفور اثناء المقابلة في نفس الورقة الذي كتب عليها كلمات الزامل البدع ..

• الزامل البدع من الشيخ/ حسين :

يا مقام السعد قل للمنور خص مولانا جزيل السلامي
صرفنا مدة سنة ما تقرر خبرتي تسعة وتسعين رامي
كلهم من أصل مخلاف حمير ذي يوطون الحيود الصمامي
لا قد أخطينا حملنا المعشر جيت أنا عقار وأرضي إمامي

• جواب الزامل من الإمام/ أحمد حميد الدين :
يا طيور العرش ليا محضر لاغشيم الفــرع ردي سلامي
ذي تشذذ وأتلى كل بندر صرفكم مجرى وعفو الإمامي
يا صفي موصوف من رأس حمير ذي لهم عادات وقت الصدامي
بأسالك يـــــالله يــــــــاخير منظــر يـــاعظيم الشأن حسن الختامي ..
........ ..............………………………
وبعد ثورة 26 سبتمبر 1962م عاد إلى بلاده ليجد قبائل الحداء ينهبون اصحابه ويحرقون ويدمرون منازلهم .. ولكنه رفض ذلك الظلم .. وذهب إلى مركز ضوران وحذر مشائخ الحداء .. وفي مقدمتهم المرحوم الشيخ / علي بن ناجي القوسي ... مما يعملوه اصحابهم وقال لهم ( لكم شمس اليوم تسحبوا اصحابكم وإلا الوجه من الوجه ابيض .. وفعلا .. تم سحبهم ليجتمع مشائخ مخلاف حمير والسلف ويوقعوا علي قاعدة مشيخ له ....
ومن بعد ذلك فضل الاستقرار بين اصحابه من بعد قيام ثورة 26ستمبر .. ولم يزر صنعاء .. خلال حكم المشير عبدالله السلال إلا مرة واحدة .. التقى فيها بالرئيس السلال .. وقال له ولمن معه من المشايخ (عليكم ان تشتروا لكم اراضي وبيوت فالأمور الآن بتتطور )..
……………………………………………………
وفي عهد الرئيس الحمدي حصل سوء تفاهم بينه وبين الحمدي .. ليسجن في حينها .. ولكن الأمور سرعان ما اتضحت .. وأعتذر له الرئيس الحمدي .. وأهداه آلي روسي حمدي .. وكان هذا بحضور الشيخ /عبدالله بن حسين الاحمر ..
……………………………………………………
وفي عهد الرئيس علي عبدالله صالح استدعاه لأنه يعرف مكانته بين اصحابه ويعرف تأثيره عليهم .. وكان علي علاقه وثيقه به .. وكان يناديه( يا عم حسين ) .. وقد منحه الرئيس صالح .. درجة وزير تقديرا لمواقفه وتعاونه مع الدولة خلال تلك الفترة ... وله مواقف قبلية مشرفه كثيرة ومتعددة ومعروفه على مستوى حاشد وبكيل .. كماانه كان يحافظ علي بناء قبيلة انس بشكل عام ومخلاف حمير والسلف بشكل خاص.
…………………………………………………………
ولازال يقوم بواجبه الوطني والقبلي ويحضى بحب واحترام مخلاف حميروالسلف خاصة .. وقبيلة آنس بشكل عام وكل من عرفه .

تعليقات