الفريق / حسن العمري .. من مواليد قرية العمارية مديرية الحداء محافظة ذمار .. كان من ضمن البعثة الإمامية للدراسة في العراق .. والتي ضمت أحمد بن يحيى الثلايا .. تخرج من الكلية العسكرية في بغداد عام 1938م .. تولى مهام قسم اللاسلكي في عهد الإمام البدر .. سجن في حجة لمدة سبع سنوات .. وشارك في ثورة الدستور عام 1948 .. وسُجن بعد إخمادها لمدة سبع سنوات .. كان أحد أبرز قيادات ثورة 26 سبتمبر عام 1962م .. وبسبب مخالفته للسياسة المصرية في اليمن بعد الثورة سجن في مصر لمدة سنة مع أعضاء حكومته من قبل جمال عبد الناصر ..
فقدكان هناك الكثير من الخلافات والمشاحنات بين عبد الله السلال وبين القادة الجمهوريين الآخرين مثل القاضي عبد الرحمن الإرياني .. حسن العمري .. وأحمد محمد نعمان .. فقرر جمال عبد الناصر احتجاز السلال في القاهرة لمدة تصل إلى عشرة أشهر أو أكثر .. حتى سمح له بالعودة في شهر أغسطس من عام 1966م .. سافر القادة الجمهوريون إلى تعز وهم مصممون على إيجاد طريقة لإبعاد السلال واقترح بعضهم الذهاب إلى بيروت وإعلان الأمر في مؤتمر صحفي ووصل التفكير ببعضهم إلى اقتراح تصعيد الأمر للأمم المتحدة .. ولكن القاضي عبد الرحمن الإرياني اقترح عليهم الذهاب إلى القاهرة لمقابلة الرئيس جمال عبد الناصر لعرض المشكلة عليه وطلب أن يكون القرار اليمني قرارا مستقلا بحكم السيادة بدون انتقاص أو تدخل من القوات المصرية .. ووصلوا إلى القاهرة يوم 18 سبتمبر .. وقابلوا شمس بدران بدلاً من المشير عبد الحكيم عامر .. وحدثهم شمس بدران بأنه توجد معلومات عن التخطيط لانفصال على غرار الانفصال السوري .. وحدثت مشادة وانصرف الجميع .. ثم جاءت سيارات إلى أماكن إقامتهم لتقلهم لمقابلة عبد الحكيم عامر - على حسب ما أخبروا به - ولكن في الحقيقة جاءت هذه السيارات لاعتقالهم وزجوا جميعاً في السجون المصرية إلى ما بعد حرب سنة 1967م .. فأطلق سراح الجميع بوساطة الرئيس الجزائري «هواري بومدين» وعاد الجميع إلى اليمن .
وبعد الإنقلاب العسكري على السلال .. اختير القاضي عبد الرحمن الإرياني لرئاسة البلاد ولم يعين العمري في أي منصب حينها ..
توفي في العام 1988م .
وقد شغل مناصب عدة من بينها ..
رئيس وزراء لأكثر من خمس وزارات
عضو المجلس الجمهوري
نائب رئيس الجمهورية العربية اليمنية.
وزيراً للمواصلات في أول حكومة .
قبل حركة 5 نوفمبر عام 1967م (الإنقلاب على المشير عبد الله السلال )
كان رئيسا للوزراء وقائدا عاماً للقوات المسلحة في ظل تواجد القوات المصرية المساعدة .
الجدير بالذكر أنه وأثناء حصار السبعين عرض على العمري رئاسة الأركان .. فشكل الجيش وطلب قوات الصاعقة والمظلات من الحيمة و بني مطر .. ووضعها في نقم وبراش .. وعين العقيد غالب الشرعي قائداً للمقاومة الشعبية .
تعليقات
إرسال تعليق